علي جرجس. / مراسل الكنبة لتكفير خلق الله والفتنة الطائفية.
من باب تجديد الخطاب الديني وحالة الركود في سوق التجارة والرزق يحب الخفية ، بدأ حملة تكفير الطرف الآخر تحت شعار تكفرني أكفرك وأشلفطلك منظرك..
وفي أول طلعة جوية فتحت باب الحرية استطاع الداعية عبد الله رشدي تكفير الدكتور مجدي يعقوب طبيب أمراض القلوب ، فحطم معاقل الشرك والوثنية التي أضرت بالبشرية ، فالسيد مجدي أفعاله لا تنفع ولا تجدي وأنه سيحدف في النار حدف ولو عالج من القلوب ألف ألف ...
وفي هجمة مضادة ومنافسة ظهر أحد القساوسة ، وقال وربي المسيح لكم في النار مكان فسيح ، ومن لا يؤمن بالصلب والصلبوت لن ينال جنة الملكوت .
وإن كان عالم العلماء ونجيب النجباء ، وعلى رأسهم ابن زويل أحمد سيصلى نارا لاتهدأ ولا تخمد .
وبذلك انتهت الجولة الأولى بالتعادل ونحن في انتظار التكفير المتبادل.
#الساخر